صار التوأم عمرهن سنتين، وصاروا يعبروا بطلاقة، بيغنوا بيرقصوا بيلعبوا...
بعد شهر ح يجيني اخ لإلهن، المسؤولية عم تكبر وصرنا عيلة بكل ما للكلمة من معنى..
خيفانة ومبسوطة..
الروتين بعده وعم يزيد..
زوجي بعده بحبني ويومياً بقلي ياها بس ....
هو اكيد عم يشيل عني حمل كبير بتربية الأولاد ، وبوجوده ما بحاجة اعمل شي، بيطعميهن، يلعبهن، بنيمهن وبروح بآخر الليل نايم معهن....
وانا مثل عادتي بغفى عالكنباية وحيدة..
وقت خبره اني مشتاقة لكثير قصص بجوابني ببساطة بس انا عم ساعدك بالأولاد..
كان كل عيد يفوت عليي بهدية، هلق بقلي روحي اشتري شي
على عيد ميلادي بيعطيني مصاري وبيقلي اشتري هدية
وقت قول خلصت الريحة بقلي جيبي غيرها، بينما قبل كان يلاحظ انها قربت تفضى ويجيب قبل ما احكي
عم يتعب بالشغل وبالبيت، بس انا ما بقى حاسة الي كيان..
بطلع على حالي بالمراية بلاقي انسانة ميتة، بلا لون او روح..
عبالي عيش من جديد وترجعلي الحياة والبسمة...
عبالي حتى يهتم فيي الي..
عبالي نام على صدر زوجي وأنسى تعبي