Wednesday, December 11, 2013

احلى وأبشع يوم

كانت ولادتي قيصرية..

كنت حابة ولّد بنفس نهار عيد ميلاد أمي (٨ حزيران) بس الدكتورة ما بتولّد نهار سبت فاضطرينا نأخذه قبل بنهار، يعني الجمعة ٧ حزيران..

وعيت من بكير وصرت اقرأ قرآن وسلمت امري ل الله..
جهزوني وقعدت انطر العملية.. بهالاثناء أمي كانت موترة وهيدي طبيعتها.. وانا كنت ماسكتلها أيدها وعم اقرأ بعض سور القرآن مثل الانشقاق والطارق ومريم مثل ما وصوني.. ولأني حافظتهم الحمدلله، كنت مغمضة عيوني وعم اقرأ او صافنة وعم اقرأ بيني وبين نفسي..

زوجي فكر أمي عم توترني وتطلع فيها بنظرة جداً بشعة وضهر من الغرفة.. أمي حست في شي غلط.. سألتني ليش هيك عمل؟ في شي!!! وهون تحول اجمل نهار بحياتي الى ابشع نهار..

ما بعرف شو صار وليش..
بلش كل طرف يتصرف بحساسية تجاه الثاني ونسيوا الأيام يلي مرقت..

ضهرت من العملية، وما حدا من بيت حماي قال لأهلي او لإلي الحمدلله على السلامة.. كان سؤالهم بس وين البنات؟ كيف البنات؟

أمي أخد على خاطرها انهم ما سألوا عني.. وقلب وجهها وعبست.. زوجي وأهله عبسوا.. وكل شوي يضهروا ويحكوا على جنب...

واتحول اجمل نهار لأبشع نهار.. ما بقدر أتذكر نهار الولادة بلا ما أتذكر اني فارطة من البكي.. او أتذكر اني ضايعة بالنصف بين زوجي وأهلي..

رجعت من المستشفى، وما رضي زوجي قضي فترة نفاسي عند اهلي، واجت أمي لعندي قضت اسبوع..
أسبوع بس وبعدها انتركت لحالي مع توأم..

انجبرت اضغط على نفسي وتعبي ووجعي وقوم اهتم ببيتي وزوجي وبناتي...

كانت تمرق حماتي قبل الظهر احيانا.. بس بذكر انها كانت تقعد بالصالون وزوجي حدها عابطها وانا اقعد على جنب.. كنت قول بقلبي انا يلي ناقصني حنان هلق، انا يلي بدي ياك تقعد حدي.. وأسكت وحط بقلبي ... كنت أتمنى لو تطبخلي طبخة، تعيني بالبنات، تغيرلهن حفاض، اتحممهن...
كنت انقهر انه يضلهن حاملين البنات.. قول بقلبي اتركوهن يناموا مرتاحين بتختهن..
كنت افقع قد ما يضلوا يلحمسوا على وجوههن ورأسهن وخاف على بناتي...
كنت وكنت وكنت...
بس اخر شي استسلمت ....



 

No comments:

Post a Comment